ماهر حسن
قبل كل شيء، لابد أن نبين لبعض من صدقوا كذبة منظومة العمال واعلامها الرذيل بتشويش الحقيقة وهذا أبعد ما يكون عن الكياسه وفيه قدر عظيم ورفيع من التياسه، فيتصرفون احيانا كأولياء الكورد ويظهرون غالبا كمجموعة شاذة والفعل يفضحهم دائما. تحاول هذه المجموعة (حزب العمال اللاكوردستاني ) بتكريس التفتيت والتفكيك وتثير الفوضى والنزاعات في اقليم كوردستان، رغم ان هذا الحزب لاذ بالفرار والفشل في مهده واختبأ في اقليم كوردستان بحماية بيشمركة ولو أحصينا حصاد حرب المنظومة على التركيا بعيدا عن الشعارات والإدعاءات الزائفه والمفبركة بحرق انقرة ومسح تركيا من الخارطه عن بكرة ابيها لوجدنا أن من حصد نتائجها هي قضم اجزاء من كوردستان وتتركيها إبتداء من وان وامد وشرنخ ومردين الى عفرين وسري كانية الخ، والمضحك انها لا تزال تتزين وتمشي الغندره لتسويق نفسها كقوه كوردية الا ان تصرفاتهم اللاخلاقية ولا سيما اتجاه بيشمركة تكشف وكشفت حتى عما حاولوا أن يذروا به عيون البعض، لدواع غيرمقنعة. كما ان ايديولوجية الحزب موضع الشك والريبة، من خلال تباهي بانتمائه لاخوة الشعوب، وهذه نقطة جد خطيرة. من ينادي بحق مصير الكورد يجب اولا ان يكون مؤمناً بالقومية وان يحترم سيادة كل جزء، حتى الناس يصدقوه والا ما هو الفرق بين هذا الحزب وباقي الأنظمة المحتلة، وأخص بالذكر موضوع لا توجد آلية في تبني مطالب الشارع الكوردي، ام لكم تفسير اخر وراي مخالف ؟!!
وبعد اللجوء حزب PKK الى ارض محررة دبت روح المقاومة في الأفاعي المنظومة المدحوره والكسيره والخائبه جراء الهزائم في مهدها بكوردستان تركيا, وبدت الجرأه تظهر في الخطاب قادتها بلهجه فيها تعالي على حكومة اقليم كوردستان، الا ان هذه اللعبة باتت مهترئة تماماً وقديمه ومكشوفه لقاصي والداني، والحقيقه الواضحه اليوم أن اوراق المنظومة كلها قد احترقت سياسياً بين الكورد رغم أنها تحاول بلا كلل أو ملل ان تدفع بإتباع وانصارها الى تصديق ادعاءات المؤامرة ان قوات بيشمركة روژ تحاربهم جنبا الى قوات التركيا. والسؤال نقيض هامش النفخ بأوهام الأساطير PKK المضحكه – لماذا تأبه قوات بيشمركة روژ دخول كوردستان سوريا وطرد عناصر PKK رغم ان هولاء ابناء هذه المنطقة حتى يحاربوا PKK في اقليم ؟!
نحن هنا، أمام رؤية سياسة، ولسنا أمام طاولة قمار وخدعة PKK باعلام مثل خدعة إخراج المهرج الأرنب من الطربوش، لذا لا يمكن باي شكل كان اعتبار نهج منظومة PKK كوردستانيا وهذا ما يبتغيه غرابيل شوفينية حاقدة بالتهجم على القوات البيشمركة ومحاربتها وتشويه اسمها.