في بوكان الأذربيجانية حيث وصل بعض قادة الكُرد وعلى رأسهم القاضي محمد للألتقاء مع باقروف رئيس وزراء جمهورية أذربجان أنذاك ، الذي سيحمل المطالب الكُردية بعد ذلك ليتم تسليمها لموسكو (الأتحاد السوفيتي ) .
وكعادة الروس لا يظهرون ما يكمنون إنما يلعبون بمكرٍ وخبث على من يلجأ لهم ويحتمي بهم . ألقى باقروف بعض الألغام في معرض حديثه وراح يتنظر ردات الفعل على وجوه سامعية ، التي بدا عليها القلق مما طرح .
وحين حانت لحظة تقديم المطالب رفع باقروف يده مقسماً : ” ما دام الأتحاد السوفيتي موجودا فليس على الكُرد أن يقلقوا بشأن مستقبلهم ” !!؟
كان رد القاضي محمد أمام هذه الجملة ردا أنفعاليا : ” إن أمته الضعيفة بحاجة للأستفادة من اليد الصديقة الممدودة ونحن لا نريد هز هذه اليد فقط أنما سنقوم بتقبيلها أيضأ ” .!؟