روماف – رأي
يبدو أن حركتنا ( القومية ) الكوردية وبالأخص منها مجموعات زاعمي امتلاك القوة المفرطة من جهة ومحبذي الهيمنة ومعها بالتالي سيل البروفات كما الإتهامات المتفرعة والتي تتوزع كأشواك الحرشف في كل الإتجاهات ، مع أن غالبيتهم يدركون حجم غرقهم في طمي الوهن المتراكب تحت ثقل ما تأثروا ( وتعلموا ) فيها خلال هذا الزمن البعيد ، وأعني بها الديمقراطية الأمريكية !! وخاصة الرئاسية منها ، وعلى هديها ، تراهم دائما وقد جهزوا تلكم الإسطوانتين ، عفوا الرسالتين ـ أي وجود نسقين لخطابين جاهزين ـ واحدهما للنصر ـ هذا إذا ما تحقق ـ و … أنه وقد تحقق بفضل الجهود الرائعة للقائد العظيم والمفكر الاوحد بتعاليمه وفلسفته المتحولة اللامتناهية وكاستلهام منذ بدء الخليقة اي من زمن البارمسيوم وخليته الوحيدة مرورا الى الانتي بارامسيوم وصولا الى الكائنات المتطورة والمتحولة مع الإيمان العملي بتطبيقاته المتعددة ، وصولا إلى مرحلة التضحيات والبطولات والجهود الرائعة … ومن جديد لصمود كما بطولات صناديدنا وووو فقد تمّ تحرير …. وتمّ ….
أما الخطاب الآخر فملؤه الشتائم والإتهامات كما و و و …. الى ما وسع الله من مصطلحاته فتبدأ اهونها بالتخوين ولن تتنهي رغم عبورها مسالك القارات الخمس بالعمالة أو بيع الأوطان و من جديد يرمون على مخالفيهم كل مآسي وأسباب الفشل التي لربما ـ الفشل ـ يكون قد أينع ثمرة أنضج بفجاجتها من الكمثرى ـ كما الحكاية / التهمة التي نسبت الى بعض من المظلومين الكورد ومنها استدراج أفواج من الجيش الحر في بدايات التحول الذي طرأ على الثورة السورية ومخطط انتقالها إلى صراع عسكري ، هذا التدرج وبشكله الممنهج ، وكنا قد أشرنا مرارا إلى البروفة التي تمت في قرية حداد وعرض واستعراض او ظهور مجاميع مسلحة وتحت مسمى وحدات حماية الشعب الكوردي ولكن ! وبسرعة البرق تم قطع – بتر ذات اللاحقة ، وكل ذلك رافقه وبقوة فعل الإستدراج للجيش الحر كورديا ، وكتغطية واهية للفشل الأمني – وكمثال ما حدث في سري كأني يي – ومجاميع البشير ، ولكن برغم وجود معلومات مؤكدة حول حشودهم ـ كتائب ما يسمى بالجيش الحر ـ و.. كميات الأسلحة التي شوهدت في محيط قرية أصفر نجار أو ( وهذه أصبحت أكثر مصداقية حسب التسلسل والنتائج ) لربما نتيجة اتفاقات ضمنية مالبث القيمون على ما يسمى بالجيش الحر بعد ان استساغوا واستسهلوا النصر أن تبرؤوا منها .. ولتثبت الأحداث بأن الأمر كان في الأصل هو نتاج داء الفاشلين كالعادة دائما ، فيما الطرف الآخر فكاد أن يخرس لذاته ، لابل وخطاب وحيد أوحد تلقفه بأياد مرتجفة وهي تنشد أملا ، ولتعاسة الحظ ما أن يكاد ذاك الأمل أن يتوضح فإذا بذاك الخطاب أيضا من يده وقد طار ، والى هذه اللحظات من ذلك الزمن الرمادي والرديء ، اخذت بعض الاوراق الصفراء وبكل طاقة ضخ وانتاج الفحيح تنثر سمومها ، فظهرت بعض اﻷقﻻم التي كنا قد احترمناها قبلا وقرأنا لها على أرضية الخﻻف ، والذي عمره ماتجاوز النقاش وحدود اللباقة ونحن دون اﻵخرين قادة وشخصيات بارزة شئنا أم أبينا ..