باستخدام هذا الموقع ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية و شروط الاستخدام .
Accept
RomavRomavRomav
  • الرئيسية
  • رأي
    رأيعرض المزيد
    Magie her a vzrušení čeká v Legiano Kasinu
    5 ساعات ago
    Il Mondo Affascinante di AmunRa Casino e Come Accedere al Tuo Account
    10 ساعات ago
    Lorem Ipsum
    11 ساعة ago
    Il Fascino Luminoso di Neon54 Italia nel Mondo dei Casinò Online
    12 ساعة ago
    Experience the Radiance of Games at Neon54 Casino
    12 ساعة ago
  • سياسة
  • ثقافة
    ثقافة
    عرض المزيد
    آخر الأخبار
    أكذوبة من اللازورد
    5 سنوات ago
    آخر معاقل رواية الاوسلندر
    3 سنوات ago
    أدراج عالية وفناء شاسع
    5 سنوات ago
    أحدث الأخبار
    الماتريوشكا التي تعلّمنا أن نُفتح من الداخل
    شهرين ago
    حنين أبو جبّة: حارسة الكَلِم – مبناه ومعناه -والإلقاء المترف بالوعي
    3 أشهر ago
    رُلى نصّار ليست ممثلة..
    3 أشهر ago
    فلسطينيو “الداخل المحتل”.. هَزْلٌ مُبكٍ
    3 أشهر ago
  • شعر
    شعرعرض المزيد
    حارس الفجر: 6. 2. 2023
    3 سنوات ago
    مديح النواقص
    3 سنوات ago
    صباح الخير-إن أمكن-.
    3 سنوات ago
    ذاكرة الحلم
    3 سنوات ago
    مدارات العمر
    3 سنوات ago
  • الحياة والمجتمع
  • أخبار
  • تقارير
  • العالم
  • حوارات
  • إختيار المحرر
  • الصحة
قراءة: يوم من أيام سَقر
شارك
Font ResizerAa
RomavRomav
Font ResizerAa
Search
  • الرئيسية
  • رأي
  • سياسة
  • ثقافة
  • شعر
  • الحياة والمجتمع
  • أخبار
  • تقارير
  • العالم
  • حوارات
  • إختيار المحرر
  • الصحة
Have an existing account? Sign In
تابعنا
  • الرئيسية
  • رأي
  • سياسة
  • ثقافة
  • شعر
  • الحياة والمجتمع
  • أخبار
  • تقارير
  • العالم
  • حوارات
  • إختيار المحرر
  • الصحة
© 2022 Foxiz News Network. Ruby Design Company. All Rights Reserved.
Romav > Blog > الحياة والمجتمع > يوم من أيام سَقر
الحياة والمجتمعثقافة

يوم من أيام سَقر

Last updated: 09.04.2021 6:05 م
سلمى جمو
5 سنوات ago
5 Views
شارك
سلمى جمو : حبٌّ… وسواسٌ خنّاس
شارك

سلمى جمو

كان ذلك في عصر يوم صيفيّ حارّ وجافّ، عندما كنت ألعب فوق سطح بيتنا مع صديقتي الجميلة التي كان أبي ينهرني كلما وجدني أرافقها؛ ذلك أن باعتقاده أنها طفلة غير أخلاقية، لأن أمّها غير أخلاقية هي الأخرى، وكلنا نعلم أن الفتاة سرّ أمّها، أما بالعودة إلى أمّها ولماذا هي غير أخلاقية، فنظرية أبي كما نظرية كلّ الذكور للمرأة عندما تكون أرملة أو مطلقة فهي بالمطلق تضاجع أحداً ما، فإذا قلنا أن هذا غير منطقي، يكون الجواب في الغالب الأعم: إذاً كيف تستطيع أن تعتني بأطفالها ولا زوج يعيلها ولا هي بالعاملة؟!

مهما كان هذا المنطق منافياً للمنطق فإنه سيد الحالة بكلّ جدارة، ذلك أنه في مجتمع ذكوري كلّ امرأة بدون ذكر هي عاهرة أو ناقصة، أما متى تكون المرأة كاملة في هكذا مجتمع، فالجواب أيضاً «عندما تكون بقرة حلوب على الصعيدين الجنسي والإنجابي، ولا ننسى أيضاً على الصعيد الحرثي في بيت الطاعة». يبدو أنني لا أستطيع أن أضبط نفسي بالقوالب التي تقولب بها النصوص وأراني أجمح عن الفكرة الأساسية لأفكار أخرى لا تقلّ أهمية عنها، بحسب وجهة نظري المتعجرفة قليلاً.

بالعودة مرة أخرى إلى ذاك اليوم، كنا نلعب كما أسلفت بالكُرة، وشاءت الأقدار أن أقذف بالكرة عالياً، ذلك أني وقتئذ كنت مولّعة بكرة القدم، لتطير الكرة وتحطّ الرحال على سطح بيت جارنا الذي كان حائطه ملاصقاً لحائطنا. بعد دقائق من النقاش الجدّي المكفهرّ مع صديقتي، اتفقنا على أن أتسلّق أنا الحائط، ذلك أني كنت أنتهز كلّ فرصة كي أثبت لنفسي وللآخرين أنه بإمكاني القيام بأفعال الصبيان أيضاً، وكان ذاك الشعور يمنحني قوة نفسية، أعتقد أني هنا بحاجة إلى «كارل يونغ» أو زملائه كي يعطوا بعداً سيكولوجياً لتصرفي هذا وما يكمن تحته من رغبات مبهمة، تسلّقت الجدار أخيراً ولحسن حظّي التعس فإن شرائط هاتفنا الأرضي المعلّقة على ذلك الحائط الأحمق قد انقطعت، ليزداد الموقف تعقيداً وتراجيدية.

لم أستطع المجيء بالكرة، وطلبت من صديقتي أن تغادر منزلنا، لأني بذكائي الطفولي كنت أستطيع تخمين المستقبل.

أبي، علم بالحادث وعلم أني الجانية، وتحوّل ذاك اليوم الحارّ إلى يوم من أيامي في سَقَر.

ذهبت مسرعة إلى غرفتنا الكائنة في آخر ركن من البيت، المنزوي في زاوية منفصلة عن باقي أرجاء المنزل عن طريق كمر مظلم قصير، في تلك الغرفة التي نادراً ما يدخلها أحد ما، كانت توجد آلة للخياطة مركونة في زاوية الغرفة، تلك الآلة وبحكم أنها لم تعد للاستهلاك الإبري فقط طوّرتها أمّي بشكل أنيق لتفرد عليها بعد ذلك قماشاً فستقي اللون تتوزّع رسومات الليمون والبرتقال على مداه.

وأنا أقف وسط الغرفة أبحث لنفسي عن وكر أركن إليه نافدة بريش بدني من سياط أبي، «وجدتها!» قلت لنفسي، وانسليت بحذر تحت الآلة التي كان القسم السفلى منه خالياً، وكأن القدر قد أعده لي لأنفد بطفولتي إليه.

انكمشت على نفسي، ساحبة قدمي النحيلتين السوداويتين إلى صدري أنتظر بترقّب الأحداث التالية.

كان الركن مظلماً جداً وصامتاً سوى من صوت أنفاسي المتقطّعة، أنفاسي التي كنت أخفض صوتها كي لا يعثر علي أحد، حتى أني كتمت سعلة لعينة أطبقت بمخالبها على حنجرتي وكدت أختنق، لكني نفدت بأعجوبة!

كان كلّ مَن في البيت في حالة استنفار؛ بحثاً عني، أما كيف عرفت أنهم كانوا يبحثون عني، فلأن أختي أتت إلى الغرفة تبحث عني وتكلّم نفسها «أين ذهبت هذه الفتاة، لا نعثر عليها في أيّ مكان». لتطفئ المصباح وتغادر من جديد، في رحلة بحث جديدة.

قضيت هناك ما يناهز عن الساعتين وأكثر في انتظار أن يهدأ الجوّ، مهدّئة نفسي بأن أبي سيصلح الشرائط ثم بعد ذلك سيتناول عشاءه ويصلّي، ليجلس كعادته الروتينية كلّ يوم أمام التلفاز لمشاهدة برامجه، وكان لحسن حظّي يوم الثلاثاء، أيّ سيتابع برنامج «الاتجاه المعاكس»، برنامجه المفضّل، وبفضل ذلك سينسى أمر العطل وسأنفد من العقاب بطبيعة الحال.

بعد ساعتين خرجت من حجرتي لأقابل أختي وهي تتأمّلني فاغرة فاهها: «أين كنت؟ كنا نبحث عنك!»، لأجاوبها بأني كنت مختبة هرباً من العقاب، وكم كرهت تلك القهقهة التي أطلقتها على رعونتي، لتطمئنّني بأن أبي قد نسي الموضوع من أساسه، أيّ حدث ما كنت أتوقّع!

المدهش أن طفلة في عمر العاشرة بها من النضج العقلي «الإجباري»، هذا النضج الذي أهّلها كي تخطّط وتفكّر وتستنتج ردود أفعال الأشخاص البالغين لتقود على إثر ذلك بتحسّس موضع قدمها كي تخرج بأقل ضرر في معركة تشويه الطفولة.

تُرى مّن المسؤول عن نضجنا قبل الأوان؟ لِم كبّرونا دون أن نعيش طفولتنا؟ لماذا أجبرونا على حرق مراحل حياتنا دون أن يكون لنا فرصة اختيار عيش مراحلنا كما نشتهي؟ هذه الحادثة كنت قد نسيتها تماماً أو تناسيتها، أو أجبرت نفسي على نسيانها، يقول فرويد بأننا لا ننسى تفاصيل طفولتنا، بل نجبر أنفسنا على نسيانها، لأن تذكّرها يسبّب لنا التوتر والألم النفسي، لذا دفعه إلى مناطق اللاشعور أيّ «نسيانه» هو بالأساس آلية من آليات الدفاع النفسي، لكن لم أتذكّرها الآن؟

مرتبط


اكتشاف المزيد من Romav

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

الأسدُ أسدٌ سواء أكان رجلاً أو امرأة…!!
صباح الخير-إن أمكن-.
الماتريوشكا التي تعلّمنا أن نُفتح من الداخل
مقص الانتقام …
عندما سرق قطار الشرق السريع ليرتي …
الوسومسلمى جمو
شارك المقال
Facebook Email Print
المقال السابق لماذا أنا ؟!!
المقالة التالية عشر سنوات وما زال السوريون مسلوبي الإرادة

اشترك في النشرة الإخبارية

اشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على أحدث مقالاتنا على الفور!

تابعنا

موقعنا على منصات التواصل الأجتماعي
Facebookاعجاب
XFollow
InstagramFollow
TelegramFollow
الكورد مرآة الوطن المكسورة
يوم واحد ago
من المستفيد من الحرب الروسية-الأوكرانية
3 سنوات ago
الزلازل وقابلية الحل في سورية
3 سنوات ago
لا يُلام الذئب في عدوانه/ إن يك الراعي عدو الغنم
3 سنوات ago
سيكولوجيا الاستذئاب الافتراضي: إيذاء القريب والخذلان أمام الطغيان
3 سنوات ago
أدب وثقافةثقافة

الماتريوشكا التي تعلّمنا أن نُفتح من الداخل

By لمى أبو لطيفة
شهرين ago
أدب وثقافةثقافة

حنين أبو جبّة: حارسة الكَلِم – مبناه ومعناه -والإلقاء المترف بالوعي

By لمى أبو لطيفة
3 أشهر ago
أدب وثقافةثقافة

رُلى نصّار ليست ممثلة..

By لمى أبو لطيفة
3 أشهر ago
ثقافةرأي

فلسطينيو “الداخل المحتل”.. هَزْلٌ مُبكٍ

By لمى أبو لطيفة
3 أشهر ago
أدب وثقافةثقافة

الكائن،

By احمد ابراهيم
4 أشهر ago
Subscribe to Our Newsletter
Subscribe to our newsletter to get our newest articles instantly!

تجدنا على مواقع التواصل الاجتماعي

©.All Rights Reserved
انضم إلينا!
اشترك في النشرة الإخبارية لدينا ولا تفوت آخر الأخبار والبودكاست وما إلى ذلك.
صفر بريد مزعج ، إلغاء الاشتراك في أي وقت.

Welcome Back!

Sign in to your account

Username or Email Address
Password

Lost your password?