السمن الطوراني …
في منتصف التسعينيات من قرن الحربين العالميتين ، كنت أقفُ جهة الشرق من الحافلة الصفراء التي تقلُ وجوهاً صفراء من لون الأضطهاد المؤلم من كراج مدينة قامشلو إلى تربسبي ، القبور البيضاء المتناثرة على نهر جراح حيث تنتصب بيوتٌ طينة وآلام وطن ، كنتُ أراقب المشهد أمامي بصدمة...